في الغابة القريبة من القرية الفلاحية جلس شاب مع فتاته قبيل غروب الشمس تحت شجرة كبيرة وفي هذا الجو الشاعري الرومانسي بدءا في تبادل عبارات الحب والود فتارة يقول لها :أنت بيضاء كي الفرينة نتاع الريجيم ... وتارة تقول له هي : شعرك محبب كي البركوكس ....وبينما هما كذلك إذا بمصري وصديقته يجلسان بالقرب من الريفيين فبدءا بدورهما يتبادلان عبارات الود والغزل باللهجة المصرية المعروفة ، فهو ( المصري ) يقول لها : يا حبيبتي يا جميلة (Gamila ) وترد عليه هي بنفس اللهجة وتقول : ياحبيبي يا جميل (Gamil ) ، فبلغ ذلك مسامع العاشقين الريفيين فتحولت الروما نسية إلى الطرافة والدعابة فاستدار الريفي نحو ريفيته وقال لها ساخرا : يا صاحبتي يا سوبيرة ( Soupiére) ، وترد عليه القافزة : يا كسكاسي ( Couscoussiére) يا ابا ،يا لانمشو- يا خلا دار بوك - هذا حب ولا كوزينة ؟