تحقيق النجاح في الحياة يتطلب أن يكون الإنسان متفائلاً ، وأن يكون فكره إيجابيا ، بمعنى أن ينظر إلى الجوانب المشرقة في الحياة ، وأن يحذر الفكر المحبط كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا (رواه البخاري) ويتطلب أن يكون للإنسان أهداف محددة، وأن يبذل جهوداً لا تعرف اليأس، فالإصرار عنصرٌ ضروري في معادلة النجاح.
يجب أن يعود الإنسان نفسه على التفكير الدقيق ليحقق أهدافه وطموحاته ، فكثيرٌ من الناس يعيش في الحياة بفكر مشوشٍ ومبعثرٍ يظهر في استنتاجات خاطئة ، و قناعاتٍ لا تتسم بعمق الرؤية.
تربية النفس وتعويدها على الالتزام أمراً في غاية الأهمية حتى يمكن للإنسان أن يقوم بالأعمال الصعبة التي يتطلبها مشواره ، فالإنسان الذي يقوده هواه وتتحكم فيه رغباته ، لا يستطيع تحقيق ما يريد من طموحات.
إن النجاح يتطلب أن تؤمن بقدرتك على تحقيقه، والإنسان مهما كان لا يستطيع تحقيق النجاح منفرداً لذلك يحتاج إلى مجموعةٍ من الناس تقاسمه نفس الأهداف فيتحقق النجاح من خلال الآخرين كما قال تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه (رواه البخري)
إن صناعة الحياة تتطلب من الإنسان أن يتصف بالمبادرة ، فهو أن لم يبادر بطرح أفكار وآراء تجلب له النجاح ، سوف يكون مثل الغالبية من الناس القانعين بروتين الحياة والمستسلمين للظروف كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا
والحماس يعتبر أيضاً عنصراً أساسياً لتحقيق الهدف ، فالإنسان الذي يفقد الحماس لا يستطيع تحقيق الإنجازات ، والحماس طاقةٌ يحتاجها الإنسان ليندفع في العمل دون توانى أو تخاذل.
والحماس معدٍ فهو ينتقل من الإنسان إلى الذين يعملون معه فيبذلون جهوداً كبيرة في العمل حتى يتحقق ما يريدون.
وعلى الإنسان الراغب في النجاح أن يتعلم جيداً من حالات الإخفاق التي تواجهه بحيث يصبح أكثر عمقاً ، ولكي لا يكرر الأخطاء التي ارتكبها. وكما إن إدارة الوقت عنصر هام في تحقيق النجاح.
فإذا جمعنا كل تلك العناصر والتزمنا بها استطعنا أن نصنع حياة ناجحة لنا وللأمه الإسلامية.
منقول للفائده
يجب أن يعود الإنسان نفسه على التفكير الدقيق ليحقق أهدافه وطموحاته ، فكثيرٌ من الناس يعيش في الحياة بفكر مشوشٍ ومبعثرٍ يظهر في استنتاجات خاطئة ، و قناعاتٍ لا تتسم بعمق الرؤية.
تربية النفس وتعويدها على الالتزام أمراً في غاية الأهمية حتى يمكن للإنسان أن يقوم بالأعمال الصعبة التي يتطلبها مشواره ، فالإنسان الذي يقوده هواه وتتحكم فيه رغباته ، لا يستطيع تحقيق ما يريد من طموحات.
إن النجاح يتطلب أن تؤمن بقدرتك على تحقيقه، والإنسان مهما كان لا يستطيع تحقيق النجاح منفرداً لذلك يحتاج إلى مجموعةٍ من الناس تقاسمه نفس الأهداف فيتحقق النجاح من خلال الآخرين كما قال تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه (رواه البخري)
إن صناعة الحياة تتطلب من الإنسان أن يتصف بالمبادرة ، فهو أن لم يبادر بطرح أفكار وآراء تجلب له النجاح ، سوف يكون مثل الغالبية من الناس القانعين بروتين الحياة والمستسلمين للظروف كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا
والحماس يعتبر أيضاً عنصراً أساسياً لتحقيق الهدف ، فالإنسان الذي يفقد الحماس لا يستطيع تحقيق الإنجازات ، والحماس طاقةٌ يحتاجها الإنسان ليندفع في العمل دون توانى أو تخاذل.
والحماس معدٍ فهو ينتقل من الإنسان إلى الذين يعملون معه فيبذلون جهوداً كبيرة في العمل حتى يتحقق ما يريدون.
وعلى الإنسان الراغب في النجاح أن يتعلم جيداً من حالات الإخفاق التي تواجهه بحيث يصبح أكثر عمقاً ، ولكي لا يكرر الأخطاء التي ارتكبها. وكما إن إدارة الوقت عنصر هام في تحقيق النجاح.
فإذا جمعنا كل تلك العناصر والتزمنا بها استطعنا أن نصنع حياة ناجحة لنا وللأمه الإسلامية.
منقول للفائده