احببت ان اطرح عليكم هذا الموضوع حتي تستفادوا مثلي لنتعلم سويا كيف كان الصبر مفتاح الفرج ليزداد الايمان بالله في قلوبنا جميعا اللهم امين اللهم الطف بنا فيما تجري به الاقدار اللهم ان لم اكن اهلا لرحمتك فرحمتك اهلا بي لانها وسعت كل شيء فاللهم رضا كبير فاللهم كرم كبير فاللهم امين ...... سنتحدث الان عن قصه فوق الرائعه.. هي سيده في الثامنه والثلاثون من عمرها تروي قصتها.. نشات في اسره ميسورة الحال تخرجت من الجامعه والتحقت بعمل ممتاز وبدا الخطاب يتقدمون لي ولكني لم اجد الشخص المناسب واخذني تيار العمل عن كل شيء حتي بلغت الرابعه والثلاثين وبدات اعاني النظرات المتسائله عن عدم زواجي حتي هذه السن..وقد تقدم لي شاب من معارفي يكبرني بعامين وقد اقام عدة مشروعات باءت بالفشل ولم يحقق اي نجاح مادي ولكني تجاوزت عن هذا الموضوع ورضيت به وقررت مساعدته وقد ساعدني علي هذا القرار اني قد بدات احبه وبدا الاستعداد لعقد القران وطلب مني صورة البطاقه الشخصيه واعطتها له ولم اعلم لماذا.. وفي اليوم التالي فوجئت بوالدته تتصل بي وتطلب مني في لهجه حاده مقابلتي وكنت خائفه من هذه اللهجه واسرعت الي المقابله فاذا بها واجبتها تخرج صورة بطاقتي وتسالني هل تاريخ ميلادي المدون بها صحيح؟ وابتلعت ريقي بصعوبه ثم قلت لها بصوت خفيض ان عمري 34 وانا ازداد قلق وحيره ففوجئت بها تقول لي;اذا فان عمرك يقترب من الاربعين عاما فقالت ان الفتاه بعد سن الثلاثين تقل خصوبتها وهي تريد ان تري احفاد لها من ابنها...لا ان تراه يطوف بزوجته علي الاطباء.لم اجد ما اقوله لكنني شعرت بغصه شديده في حلقي وانتهت المقابله وعدت الي بيتي مكتئبه ومنذ هذه اللحظه لم تهدا والدة خطيبي حتي تم فسخ هذه الخطوبه وقد اصبت بصدمه شديده وكان يعدني انه سوف يقنع والدته واستمر في الاتصال بي لمدة عام كامل ووجدت انني في حاجه الي وقفه مع النفس وقطعت علاقتي به نهائيا...مرت ست شهور عصيبه من حياتي ثم اتيحت لي فرصة السفر لاداء العمره فسافرت لكي اغسل كل احزاني في بيت الله الحرام واديت المناسك وفي احد الايام كنت اصلي في الحرم ثم جلست اتامل الحياه في سكون ثم وجدت سيده بجواري تقرا في مصحفها بصوت جميل وسمعتها تردد الايه الكريمه''وكان فضل الله عليك عظيما'' فوجدت دموعي تنهمر بغزاره رغما عني والتفت الي هذه السيده وقد جذبتني اليها وراحت تربت علي ظهري بحنان وهي تقرا لي سورة الضحي الي ان بلغت ''ولسوف يعطيك ربك فترضي'' فخيل لي اني اسمعها لاول مره في حياتي وهدات نفسي وسالتني السيده الطيبه عن سبب بكائي فرويت لها كل شيء بلا حرج فقالت ان الله قد يجعل بين كل يسرين عسرا وانني الان في العسر الذي سوف ياتي من بعده اليسر وان كل ماحدث لي هو فضل من الله لان كل بليه نعمه خفيه وقد شكرتها بشده علي كلامها الطيب ودعوت لها بالستر في الدنيا والاخره...انتهت فترة العمره وجاء موعد الرحيل وركبت الطائره عائده الي القاهره وجلس بجواري شاب هاديء الملامح وسمح الوجه وتبادلنا كلمات التعارف التقليديه واتصل الحديث بيننا طول الرحله الي ان وصلنا الي المطار وانصرف كل منا الي حال سبيله..وخرجت فوجدت زوج اقرب صديقاتي في ساحة الانتظار فسالته عما جاء به الي هنا فقال انه في انتظار صديق له عائد علي نفس الطائره ولم تمر لحظات حتي وجدت ان هذا الصديق هو جاري في المقعد تبادلنا التحيه ثم غادرت المكان وما ان وصلت الي البيت واسترحت بعض الوقت حتي وجدت زوج صديقتي يتصل بي ويقول ان صديقه معجب بي وان خير البر عاجله وبدا يمدح صديقه وقال انه من اسره معروفه وانه رجل اعمال وانه علي خلق ودين وخفق قلبي من هذه المفاجاه واستشرت ابي فشجعني..وزرت صديقتي وكان هناك زوجها وجاري في الطائره..وما هي الا ايام حتي تقدم لي ولم يمض شهر ونصف حتي كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالامل وحديث السيده الفاضله عن اليسر بعد العسر يتردد في اعماقي وبدات حياتي الزوجيه متفائله وسعيده ووجدت في زوجي كل ماتتمناه النفس..وشعرت بالقلق لان عمري قد تجاوز 36 وطلبت من زوجي ان اجري بعض التحاليل خوفا من عدم الانجاب فضمني الي صدره وقال انه لايهمه من هذه الدنيا سواي وانه غير مهتم بالانجاب لانه لا يطيق صخب الاطفال لكنني اصررت علي مطلبي وذهبنا الي طبيب كبير وطلب مني اجراء تحاليل وجاء موعد معرفة النتيجه فقال لي مبروك يا مدام انتي حامل..لا تسال عن فرحتي وفرحة زوجي بهذا النبا.. وفي هذا الوقت كان زوجي يستعد للسفر لاداء فريضة الحج وطلبت منه ان يصطحبني معه ولكنه رفض خوفا علي صحتي لانني لا زلت في الشهور الاولي ورفض الطبيب ايضا ولكنني اصررت علي موقفي لان الذي خلق هذا الجنين قادر علي حمايته وسافرت وعدت وانا افضل حال...مضت باقي الشهور بسلام وان كنت عانيت معاناه زائده بسبب سني وكبر حجم بطني وحرصت الا اعرف نوع الجنين...... ثم جاءت اللحظه السحريه وتمت الولاده وبعد ان افقت دخل علي الطبيب وسالني عن نوع المولود الذي كنت اتمناه فاجبته انني اتمني مولود فقط ولا يهم نوعه.. فقال اذن مارايك ان يكون لديكي الحسن والحسين وفاطمه لم افهم شيئا وقال لي الطبيب انني انجبت خلفة العمر كله 3 توائم وذلك رحمه من ربي لكبر سني لم اتمالك نفسي فقد انفجرت في حاله هستيريه من الضحك والبكاء وتذكرت سيدة الحرم الشريف''ولسوف يعطيك ربك فترضي''اما زوجي الذي كان يزعم انه لايحب صخب الطفال فقد كان سوف يفقد رشده حين راي الطفال واصبح منذ هذه اللحظه لايطيق البعد عنهم اكتب اليكي من احد الشواطيء حيث انا وزوجي واطفالي وادعوا من الجميع ان يردد معي دعائي المفضل''ربي ان لم اكن اهلا لبلوغ رحمتك فان رحمتك اهلا لان تبلغني لانها وسعت كل شيء'' واخيرا فاني اسالك الدعاء لي ولزوجي الحنون ولاطفالي..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.احببت ان اطر ح عليكم هذه التجربه التي اعجبتني كثيرا فاليكم كل الخير .
man9ouuuuuuuuuuul
man9ouuuuuuuuuuul