عفــوك أيها الحــزن :
أحتاج عمراً أضافياً لأنزع براعمك التي
أعشوشبت بداخل هذا القلب ..
لترتمي أغصانها وظلالها على هذا الوجه ..
في داخلي ضجيج الماضي
وفي عيني بقايا ماء أجاج
العقه بين الحين والآخر لأسكبه حروفاً على
الصفحات
لم تكن هي المرة الأولى التي يشتكي فيها دمعي
لقلبي .
ولم تكن هي المرة الأولى التي تتصيد فيها عصافيري
لهفتي ملامح طيف يمر عليّ في مساءات الحنين ..
لم يكن هو الإحساس الأول الذي يغوص بجرأة
في أعماق جرحي ليتناول مبضعه مشوها روحي ..
ولم تكن دمعاتي هنا هي الأولى أو الأخيرة
التي تنحدر على كل ما قد كان ورحل ..
ولم تكن حروفي المبعثرة هنا سوى أسطرٍ
ً ترسم ذكرى وتحكي حزنا
سكن في العروق ففاضت أدمعا ..
عفــوك أيها الحزن
لوهلة اعتقدت أن كل ما سبق لا يعنيني
وأن هدايا الأيام بمرها وحزنها ستزول ..
وأن دمعات الألم غدا تتلاشى ..
كنت أظن انه لن يأتي يوم وأرى أحلامي قد باتت
قاعاً
صفصفا ..
كنت أظن أنه لن يأتي يوم أرى فيه كل شيء قد بات
سوادا أعظما ..
أعلم
كم من السنين التي أحتاجها لخلع هذا الحزن الذي
يلفني ..؟؟
كيف لي أن أواجه أسئلة الروح وأماكنها عنه..؟؟
كيف لي أن اعبر شواطئ الدمع ..؟؟
كيف لي أن ألغي ذاكرة تنفست الكثير والكثير جدا
منه ..؟؟
وكم احتاج من الوقت لأشفى من وخزات الألم التي
تركها لي ..؟؟
وكم احتاج من ذاكرة لتكون خاليه نهائياً منه ..
أقر أني هنا قد حاصرتني اعترافاتي بين جدارين
أقساهما أني لا أمتلك هروباً من ذاكرتي ..
وأني مارست الحزن هذا المساء .. وأني نثرت أوراق
الورد بكف الريح
لأبقى أتنفس بعضاً من فرح ضاع في هجيع الليل ..
مهما أمتد العمر يأخذنا الموت
لازال الجرح يسلبنا ويستأثر
بأنفاسنا وأمانينا ..!!
عفوك أيها الحــزن
متى الفــرح
أحتاج عمراً أضافياً لأنزع براعمك التي
أعشوشبت بداخل هذا القلب ..
لترتمي أغصانها وظلالها على هذا الوجه ..
في داخلي ضجيج الماضي
وفي عيني بقايا ماء أجاج
العقه بين الحين والآخر لأسكبه حروفاً على
الصفحات
لم تكن هي المرة الأولى التي يشتكي فيها دمعي
لقلبي .
ولم تكن هي المرة الأولى التي تتصيد فيها عصافيري
لهفتي ملامح طيف يمر عليّ في مساءات الحنين ..
لم يكن هو الإحساس الأول الذي يغوص بجرأة
في أعماق جرحي ليتناول مبضعه مشوها روحي ..
ولم تكن دمعاتي هنا هي الأولى أو الأخيرة
التي تنحدر على كل ما قد كان ورحل ..
ولم تكن حروفي المبعثرة هنا سوى أسطرٍ
ً ترسم ذكرى وتحكي حزنا
سكن في العروق ففاضت أدمعا ..
عفــوك أيها الحزن
لوهلة اعتقدت أن كل ما سبق لا يعنيني
وأن هدايا الأيام بمرها وحزنها ستزول ..
وأن دمعات الألم غدا تتلاشى ..
كنت أظن انه لن يأتي يوم وأرى أحلامي قد باتت
قاعاً
صفصفا ..
كنت أظن أنه لن يأتي يوم أرى فيه كل شيء قد بات
سوادا أعظما ..
أعلم
كم من السنين التي أحتاجها لخلع هذا الحزن الذي
يلفني ..؟؟
كيف لي أن أواجه أسئلة الروح وأماكنها عنه..؟؟
كيف لي أن اعبر شواطئ الدمع ..؟؟
كيف لي أن ألغي ذاكرة تنفست الكثير والكثير جدا
منه ..؟؟
وكم احتاج من الوقت لأشفى من وخزات الألم التي
تركها لي ..؟؟
وكم احتاج من ذاكرة لتكون خاليه نهائياً منه ..
أقر أني هنا قد حاصرتني اعترافاتي بين جدارين
أقساهما أني لا أمتلك هروباً من ذاكرتي ..
وأني مارست الحزن هذا المساء .. وأني نثرت أوراق
الورد بكف الريح
لأبقى أتنفس بعضاً من فرح ضاع في هجيع الليل ..
مهما أمتد العمر يأخذنا الموت
لازال الجرح يسلبنا ويستأثر
بأنفاسنا وأمانينا ..!!
عفوك أيها الحــزن
متى الفــرح