السلام عليكم
تميز المغاربة من بين الدول العربية باستخدام الفرنسية كثيرا أثناء الحديث، و الجزائريون بالتحديد ؟ هل هذا مقياس للتحضر أم واقع
فرضه المجتمع الذي تداعى كله أو جله لاستخدام اللغة الفرنسية يوميا، الحقيقة أن التأمل في هذه " الظاهرة " يفيدنا بالشخصية المتدهورة التي آلت إلى المجتمع ، لأن خلط الفرنسية مع اللغة الأم كان يقتصر في الماضي على طبقات معينة ترى في الأروبيين مثالا يُحتذى به و كأن اللغة الأم هي المثبط و العائق أمام التنمية و التطور، و لكن للأسف صار أغلب الجزائريين يقحمون الفرنسية في العربية، و إذا لم يكن الأشخاص أصحاب هذه الممارسة، يرون في الفرنسيين تصور الحضارة ، فإنهم يرون ذلك من جهة أخرى، للتعالي أمام الأشخاص، و في هذا اتهام ضمني للغة العربية، و هكذا بعد التأمل تتضح ملامح الشخصية التافهة للأشخاص الذين يستغنون عن لغتهم الأم بلغة لم تظهر معالمها الحقيقية إلا في القرن 12 م.
و لأكون صريحا ما منا إلا و قد مر بهذه " التجربة " ، خصوصا لمن كان لهم حض في التعليم العالي....لنخلص في الأخير مدى عظم الأشخاص الذين لم يدحرجهم التيار و يتكلموا بلغات الغرب .
أعرف دكتور يدرس اللغة الفرنسية، لكنه في الشارع لا يتحدث بها مطلقا، لأنه لا يخلط ما بين أساسيات المهنة و بين الهوية.
و في الأخير، أطرح سؤالا : إذا لم نتحدث بلغتنا العربية ( الدارجة بالتأكيد ) فمن يتحدث بها ؟
تميز المغاربة من بين الدول العربية باستخدام الفرنسية كثيرا أثناء الحديث، و الجزائريون بالتحديد ؟ هل هذا مقياس للتحضر أم واقع
فرضه المجتمع الذي تداعى كله أو جله لاستخدام اللغة الفرنسية يوميا، الحقيقة أن التأمل في هذه " الظاهرة " يفيدنا بالشخصية المتدهورة التي آلت إلى المجتمع ، لأن خلط الفرنسية مع اللغة الأم كان يقتصر في الماضي على طبقات معينة ترى في الأروبيين مثالا يُحتذى به و كأن اللغة الأم هي المثبط و العائق أمام التنمية و التطور، و لكن للأسف صار أغلب الجزائريين يقحمون الفرنسية في العربية، و إذا لم يكن الأشخاص أصحاب هذه الممارسة، يرون في الفرنسيين تصور الحضارة ، فإنهم يرون ذلك من جهة أخرى، للتعالي أمام الأشخاص، و في هذا اتهام ضمني للغة العربية، و هكذا بعد التأمل تتضح ملامح الشخصية التافهة للأشخاص الذين يستغنون عن لغتهم الأم بلغة لم تظهر معالمها الحقيقية إلا في القرن 12 م.
و لأكون صريحا ما منا إلا و قد مر بهذه " التجربة " ، خصوصا لمن كان لهم حض في التعليم العالي....لنخلص في الأخير مدى عظم الأشخاص الذين لم يدحرجهم التيار و يتكلموا بلغات الغرب .
أعرف دكتور يدرس اللغة الفرنسية، لكنه في الشارع لا يتحدث بها مطلقا، لأنه لا يخلط ما بين أساسيات المهنة و بين الهوية.
و في الأخير، أطرح سؤالا : إذا لم نتحدث بلغتنا العربية ( الدارجة بالتأكيد ) فمن يتحدث بها ؟