حقق نادي برشلونة الإسباني حلمه هذا الموسم، بالظفر بثلاثيّة تاريخيّة، بعد أن توّج بلقب دوري أبطال أوروبا بفوزه المستحق على نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي (حامل اللقب)، بهدفين دون مقابل، في المباراة النهائيّة التي جرت أمس الأربعاء، على ملعب الأولومبيكو في العاصمة الإيطاليّة روما.
وبذلك يكون النادي الكتالوني قد حقّق إنجازاً تاريخيّاً، بعد أن أصبح أوّل نادٍ إسباني يظفر بالثلاثيّة (دوري الدرجة الأولى الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا).
وبالعودة لأجواء المباراة، فقد استحق برشلونة الفوز بأكثر من هدفين، بعد أن سيطر على مجريات اللعب بالكامل، رغم الظروف التي عانى منها دفاعه، بغياب الثلاثي؛ دانييل ألفيس وإيريك أبيدال للإيقاف، ورافاييل ماركيز للإصابة، فزجّ غوارديولا بالبديل الذي لا يلعب كثيراً سيلفينيو كظهير أيسر، وأعاد الإيفواري يحيى توريه إلى مركز قلب الدفاع، فيما لعب القائد كارلوس بويول في مركز الظهير الأيمن، وقد ظهرت حنكة المدرّب غوارديولا على أكمل وجه، حينما أدّى الجميع واجبه في المركز الذي لعب به.
واعتقد الجميع أنّ برشلونة سيعاني خلال المباراة، بعد أن دانت السيطرة في الدقائق العشر الأولى للفريق الإنجليزي، الذي كاد أن يسجّل من ضربة حرة مباشرة، سدّدها البرتغالي كريستانو رونالدو، إلا أنّ الحارس فيكتور فالديس كان لها بالمرصاد.
ومن أوّل هجمة مرتدّة في الدقيقة العاشرة، ضرب برشلونة بقوّة عن طريق الكاميروني صامويل إيتو، بعد أن تركته تمريرة العائد من الإصابة أندرياس إنييستا في مواجهة الدفاع الإنجليزي، فراوغ الأسد الكاميروني ريو فيرديناند، وسدّد كرة أرضية، أخذت معها يد الحارس الهولندي فان در سار، لتسكن الشباك، هدفاً أولاً أعاد للفريق الكتالوني رونقه الذي أمتعنا طوال الموسم.
وبعد الهدف، دانت السيطرة بالكامل للنادي الكتالوني، وكان أن يُسجّل في أكثر من مناسبة، كان أبرزها تسديدة ميسي التي علت العارضة بقليل، والركلة الحرّة المباشرة التي نفّذها تشافي، وابتعدت قليلاً عن المرمى، في حين اقتصرت محاولات المن يونايتد على محاولات رونالدو الفرديّة، التي لم تجدِ نفعاً، في ظل استبسال الدفاع الكتالوني، وحنكة المدرّب غوارديولا، الذي أوصى لاعبه بالدفاع من منتصف الملعب، وعدم السماح للفريق الإنجليزي بالوصول إلى المرمى.
ومع مطلع الشوط الثاني، زجّ السير أليكس فيرغسون بالأرجنتيني كارلوس تيفيز، ثم أتبعه بالصربي بيرباتوف؛ لتعزيز القدرات الهجوميّة للفريق، إلا أنّه أعطى برشلونة فرصة أكبر للسيطرة على منطقة الوسط، بعد أن أخرج منها أندرسون وكاريك، فزادت الفرص الإسبانيّة، وبقي الهجوم الإنجليزي بمعزل عن الخطورة، فكاد برشلونة أن يترجم تفوّقه بهدفٍ ثانٍ عن طريق الفرنسي هنري، إلا أنّه فضّل التسديد بين يدي الحارس فان در سار على التمرير لميسي، ثم عاد ليسدّد كرة أخرى كان لها الحارس الهولندي بالمرصاد، وعاد تشافي ليكرّر خطورته بضربة حرة مباشرة ارتطمت بالقائم؛ ليأتي الدور على النجم ميسي، الذي طار ليستقبل عرضيّة تشافي المتقنة، ويضعها في الشباك برأسه، هدفاً متقناً، أنهى المباراة في الدقيقة 70، وأكّد تفوّق ميسي على البرتغالي رونالدو، وأنّ اللاعب الأرجنتيني هو الأفضل في العالم هذا الموسم.
وبعد الهدف الثاني، تصدّى فالديس لانفراد رونالدو، فأضاع على الفريق الإنجليزي فرصة العودة في المباراة، لتحمل الدقائق الأخيرة من المباراة الخشونة من النادي الإنجليزي، خصوصاً من رونالدو الذي امتعض – على ما يبدو – من نجاح بويول في إيقاف خطورته، فكان يستحق الطرد، بعد أن ارتكب خطأين فادحين ضد قائد الكتالان، لكنّ الحكم فضّل أن تنتهي المباراة خالية من البطاقات الحمراء.
ميسي يقبّل حذاءه فرحاً بالهدف القاتل في مرمى فان در سار
غوارديولا حقّق إنجازاً تاريخيّاً له ولبرشلونة
الله غالب الخطرة الجاية يا رونالدو
وبذلك يكون النادي الكتالوني قد حقّق إنجازاً تاريخيّاً، بعد أن أصبح أوّل نادٍ إسباني يظفر بالثلاثيّة (دوري الدرجة الأولى الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا).
وبالعودة لأجواء المباراة، فقد استحق برشلونة الفوز بأكثر من هدفين، بعد أن سيطر على مجريات اللعب بالكامل، رغم الظروف التي عانى منها دفاعه، بغياب الثلاثي؛ دانييل ألفيس وإيريك أبيدال للإيقاف، ورافاييل ماركيز للإصابة، فزجّ غوارديولا بالبديل الذي لا يلعب كثيراً سيلفينيو كظهير أيسر، وأعاد الإيفواري يحيى توريه إلى مركز قلب الدفاع، فيما لعب القائد كارلوس بويول في مركز الظهير الأيمن، وقد ظهرت حنكة المدرّب غوارديولا على أكمل وجه، حينما أدّى الجميع واجبه في المركز الذي لعب به.
واعتقد الجميع أنّ برشلونة سيعاني خلال المباراة، بعد أن دانت السيطرة في الدقائق العشر الأولى للفريق الإنجليزي، الذي كاد أن يسجّل من ضربة حرة مباشرة، سدّدها البرتغالي كريستانو رونالدو، إلا أنّ الحارس فيكتور فالديس كان لها بالمرصاد.
ومن أوّل هجمة مرتدّة في الدقيقة العاشرة، ضرب برشلونة بقوّة عن طريق الكاميروني صامويل إيتو، بعد أن تركته تمريرة العائد من الإصابة أندرياس إنييستا في مواجهة الدفاع الإنجليزي، فراوغ الأسد الكاميروني ريو فيرديناند، وسدّد كرة أرضية، أخذت معها يد الحارس الهولندي فان در سار، لتسكن الشباك، هدفاً أولاً أعاد للفريق الكتالوني رونقه الذي أمتعنا طوال الموسم.
وبعد الهدف، دانت السيطرة بالكامل للنادي الكتالوني، وكان أن يُسجّل في أكثر من مناسبة، كان أبرزها تسديدة ميسي التي علت العارضة بقليل، والركلة الحرّة المباشرة التي نفّذها تشافي، وابتعدت قليلاً عن المرمى، في حين اقتصرت محاولات المن يونايتد على محاولات رونالدو الفرديّة، التي لم تجدِ نفعاً، في ظل استبسال الدفاع الكتالوني، وحنكة المدرّب غوارديولا، الذي أوصى لاعبه بالدفاع من منتصف الملعب، وعدم السماح للفريق الإنجليزي بالوصول إلى المرمى.
ومع مطلع الشوط الثاني، زجّ السير أليكس فيرغسون بالأرجنتيني كارلوس تيفيز، ثم أتبعه بالصربي بيرباتوف؛ لتعزيز القدرات الهجوميّة للفريق، إلا أنّه أعطى برشلونة فرصة أكبر للسيطرة على منطقة الوسط، بعد أن أخرج منها أندرسون وكاريك، فزادت الفرص الإسبانيّة، وبقي الهجوم الإنجليزي بمعزل عن الخطورة، فكاد برشلونة أن يترجم تفوّقه بهدفٍ ثانٍ عن طريق الفرنسي هنري، إلا أنّه فضّل التسديد بين يدي الحارس فان در سار على التمرير لميسي، ثم عاد ليسدّد كرة أخرى كان لها الحارس الهولندي بالمرصاد، وعاد تشافي ليكرّر خطورته بضربة حرة مباشرة ارتطمت بالقائم؛ ليأتي الدور على النجم ميسي، الذي طار ليستقبل عرضيّة تشافي المتقنة، ويضعها في الشباك برأسه، هدفاً متقناً، أنهى المباراة في الدقيقة 70، وأكّد تفوّق ميسي على البرتغالي رونالدو، وأنّ اللاعب الأرجنتيني هو الأفضل في العالم هذا الموسم.
وبعد الهدف الثاني، تصدّى فالديس لانفراد رونالدو، فأضاع على الفريق الإنجليزي فرصة العودة في المباراة، لتحمل الدقائق الأخيرة من المباراة الخشونة من النادي الإنجليزي، خصوصاً من رونالدو الذي امتعض – على ما يبدو – من نجاح بويول في إيقاف خطورته، فكان يستحق الطرد، بعد أن ارتكب خطأين فادحين ضد قائد الكتالان، لكنّ الحكم فضّل أن تنتهي المباراة خالية من البطاقات الحمراء.
ميسي يقبّل حذاءه فرحاً بالهدف القاتل في مرمى فان در سار
غوارديولا حقّق إنجازاً تاريخيّاً له ولبرشلونة
الله غالب الخطرة الجاية يا رونالدو