الحياة لاتبتسم ولا ولم تتغير .....لم يتغير الا أجناس الناس وطبائعهم
بلا ذنب تساوينا ,, مع الكثير ...أخلصنا .. ورضينا بالقليل ,, لأجل ان ينعموا بالراحة
غير طامعين بالشكر من أحد ... لهم فقط وليس لبشراً آخر ..
بلا سبب .. أنقلبت الاحوال ,, ومن دون سابق أنذار .. أذاً ما الفرق بين النقاء والكُره ..؟
فواحده بواحده ... وكأن البادئ أظلم ..
تتعالى الاصوات دائماً .. تهتُف وتتغنى بإسمها .. يا حُلم الندى ..
ويا براءة الطفوله التي تسكٌن اعين الاطفال ..
لا يٌضاهيكِ شئٍ بجمالك وسخاء كرمك ,, اللذي ما إن مرت لحظة الا وكأنه لم يكٌن ,,
كم قالوا كثيراُ اضحك وستضحك لك الدُنيا .. وضحكنا مراراً وتكراراً ..
آملين منها ان تفعل ولكن لم تفعلها مرة ,,
لم أسمع ضحكاتها ولا ارى أبتساماتها .. أين هي ..؟
بشاعه , جشع , كُره , سواد قلوب , وحدث ولا حرج ,,!
أيضاً هنآآك جلسات ,, يجتمع فيها ( الكثير ) تتوالى الاحداث والاخبار من كُل جانب ..
فهذا يٌمسك ذاك ويمضغه كـ اللبان في فمة .. ويقوم بتلطيخه بأنواع العبارات الزائفه بلسانه
من دون مصداقيه ..!
وبعدها يرميه .. ويأخذ الآخر .. وأيضاً مثل السابق .. الخ < وهكذا ..!
وكأنك في مسابقة من سيربح الدمار .. وتخريب البيُوت ..!
هنآك لا اسمع الا قيل وقال ,, وتفريق ذات البين ,, وسواداً يعتري قلوب من يسكن هذه الدُنيا ,,
وهنآك لا ارى عفن النفوس الحاقدهـ .. تحسُدك حتى على نسمة الهواء التي تستنشقها ,,
وهنآك من يقوم بتخريب حديقتك .. التي لطالما تعِبت على ترتيبها .. وتسطيرها بالورود ,,
لـ ترأها بأجملِ صورة ..!
لتنقلب .. الى اللاشئ .. وكأنها صحراء .. لا ترى ألا أشياء ممزقه ومتطايره
لا تدُل على انها ورود ..!
وهنآك من يخبئ لك السُم في العسل .. يكرهك
وبدون سبب ,, ويفرح فرحاً لا يوصف عندما تتألم ..
إذاً .. إذاً ..
إذاً على ماذا نضحك ..؟
عندما تقولون اضحك ومن ثم ستضحك لك الدُنيا .. على ماذا نضحك ..؟؟
لا ارى الا مواقف لا تستحق الضحك .. لتنقلب وتتحول هذه الضحكات الى صرخات لا مسموعه
ينزف دمع قلبها تارة .. وتارة تسمع ضحكات محشرجه مبحوحه خرجت وكأنها مغصوبه على ذلك
وهل عندما نضحك هل الدُنيا هي من تراعي ضحكتنا ومن ثم تبتسم لأجل أن تجبر بخواطرنا .؟
أيصُح ان ننتظر الابتسامة من جماد .. او شئ ليس له احاسيس ولا شعور ..؟
ولا يعلم هل نحن بفرح ام حُزن ...! ؟
..: همسه على الهامش :..
الحياة جميله فعلاً .. بقدر الكم الهائل من السلبيات تبقى كذلك ..
أيجابياتها قطرة ماء عذبة او اقل .. في محيط مالح .. لتذوب وتختفي .. وكأنه لم يحصل شئ
الحياة لا تبتسم ابداً .. ولا تضنها ابتسمت لك في يوم أذا أحسست أنك مليئ بالفرح والسعادهـ
الحياة لم تتغير .. فهي صبح ومساء .. وشتاء وصيف وخريف ..الخ
لم يتغير إلا اجناس البشر وطبائعهم .. وأذاً ضننت أن الحياة أبتسمت لك في يوم
وباتت هذا الابتسامة تُغنيك عن هذا السواد اللذي يقبع خلف أسوار النفوس ,,
فـ أعلم أنه انت من يبتسم لنفسك أولاً ولأجلك وليس الحياة .. وممن حولك القليلين
فغالباً ما يكونوا هم الحياة بأبتسامتها ..
بلا ذنب تساوينا ,, مع الكثير ...أخلصنا .. ورضينا بالقليل ,, لأجل ان ينعموا بالراحة
غير طامعين بالشكر من أحد ... لهم فقط وليس لبشراً آخر ..
بلا سبب .. أنقلبت الاحوال ,, ومن دون سابق أنذار .. أذاً ما الفرق بين النقاء والكُره ..؟
فواحده بواحده ... وكأن البادئ أظلم ..
تتعالى الاصوات دائماً .. تهتُف وتتغنى بإسمها .. يا حُلم الندى ..
ويا براءة الطفوله التي تسكٌن اعين الاطفال ..
لا يٌضاهيكِ شئٍ بجمالك وسخاء كرمك ,, اللذي ما إن مرت لحظة الا وكأنه لم يكٌن ,,
كم قالوا كثيراُ اضحك وستضحك لك الدُنيا .. وضحكنا مراراً وتكراراً ..
آملين منها ان تفعل ولكن لم تفعلها مرة ,,
لم أسمع ضحكاتها ولا ارى أبتساماتها .. أين هي ..؟
بشاعه , جشع , كُره , سواد قلوب , وحدث ولا حرج ,,!
أيضاً هنآآك جلسات ,, يجتمع فيها ( الكثير ) تتوالى الاحداث والاخبار من كُل جانب ..
فهذا يٌمسك ذاك ويمضغه كـ اللبان في فمة .. ويقوم بتلطيخه بأنواع العبارات الزائفه بلسانه
من دون مصداقيه ..!
وبعدها يرميه .. ويأخذ الآخر .. وأيضاً مثل السابق .. الخ < وهكذا ..!
وكأنك في مسابقة من سيربح الدمار .. وتخريب البيُوت ..!
هنآك لا اسمع الا قيل وقال ,, وتفريق ذات البين ,, وسواداً يعتري قلوب من يسكن هذه الدُنيا ,,
وهنآك لا ارى عفن النفوس الحاقدهـ .. تحسُدك حتى على نسمة الهواء التي تستنشقها ,,
وهنآك من يقوم بتخريب حديقتك .. التي لطالما تعِبت على ترتيبها .. وتسطيرها بالورود ,,
لـ ترأها بأجملِ صورة ..!
لتنقلب .. الى اللاشئ .. وكأنها صحراء .. لا ترى ألا أشياء ممزقه ومتطايره
لا تدُل على انها ورود ..!
وهنآك من يخبئ لك السُم في العسل .. يكرهك
وبدون سبب ,, ويفرح فرحاً لا يوصف عندما تتألم ..
إذاً .. إذاً ..
إذاً على ماذا نضحك ..؟
عندما تقولون اضحك ومن ثم ستضحك لك الدُنيا .. على ماذا نضحك ..؟؟
لا ارى الا مواقف لا تستحق الضحك .. لتنقلب وتتحول هذه الضحكات الى صرخات لا مسموعه
ينزف دمع قلبها تارة .. وتارة تسمع ضحكات محشرجه مبحوحه خرجت وكأنها مغصوبه على ذلك
وهل عندما نضحك هل الدُنيا هي من تراعي ضحكتنا ومن ثم تبتسم لأجل أن تجبر بخواطرنا .؟
أيصُح ان ننتظر الابتسامة من جماد .. او شئ ليس له احاسيس ولا شعور ..؟
ولا يعلم هل نحن بفرح ام حُزن ...! ؟
..: همسه على الهامش :..
الحياة جميله فعلاً .. بقدر الكم الهائل من السلبيات تبقى كذلك ..
أيجابياتها قطرة ماء عذبة او اقل .. في محيط مالح .. لتذوب وتختفي .. وكأنه لم يحصل شئ
الحياة لا تبتسم ابداً .. ولا تضنها ابتسمت لك في يوم أذا أحسست أنك مليئ بالفرح والسعادهـ
الحياة لم تتغير .. فهي صبح ومساء .. وشتاء وصيف وخريف ..الخ
لم يتغير إلا اجناس البشر وطبائعهم .. وأذاً ضننت أن الحياة أبتسمت لك في يوم
وباتت هذا الابتسامة تُغنيك عن هذا السواد اللذي يقبع خلف أسوار النفوس ,,
فـ أعلم أنه انت من يبتسم لنفسك أولاً ولأجلك وليس الحياة .. وممن حولك القليلين
فغالباً ما يكونوا هم الحياة بأبتسامتها ..