بسم الله الوهاب الدي خلق آدم من تراب وجعل الجنة لمن طاع وتاب
والصلاة والسلام على الهادي محمد الأمين والآل والصحب أجمعين وجعلنا اللهم
من التابعين وتابعيهم إلى يوم الدين ~
,
أختي الحبيبة
,
كوني الأجمل بين أخيّاتكِ بـ أخلاقكِ العالية وصفاتكِ الساميّة
بـ إبتسامتكِ .. ^ _ ^
:
أختي الحبيبة
الإبتسامة لا تكلفكِ شيء ولا تأخذ من وقتكِ
بل إنها تريحكِ وتسعد قلبكِ
وتقربكِ للآخرين..فمن حولكِ سـ يحبونكِ لـ إشراقتكِ
إشراقتك بـ إبتسامتكِ
فلما لا تبتسمي يا حبيبة
وقد قال النبي المصطفى"صلى الله عليه وسلم"
{تبسمك في وجه أخيك صدقة } [رواهالترمذي ].
فـ لتكن الإبتسامة رفيقتكِ يا مؤمنة
ولا تضيعي الحسنات الكثيرة التي سـ تكون لكِ بإبتسامتكِ
إتركي الحزن والكآبة والآلام وّدعيها وإتركيها خلفكِ
ولا تقولي عندي مشاكل كثيرة وهموم كبيرة ..يا حبيبة
نبينا عانى ما عاناه من الكفار وهو مجاهد برسالته ورغم هذا كان يبتسم
فـ كوني بشوشة الوجه دوماً مع أهلكِ وصحبتكِ مع جاراتكِ
مع كل الأحبة وحتى مع الأعداء
فـ إكسبي ود العدو قبل الصديق
وإجعلي منه خير رفيق
ولكِ بهذا حسنات وحسنات
يالـ سحر الإبتسامة ..حين تلطف الجو المشحون
يالـ سحر الإبتسامة حين تخفف ألم المحزون
يالـ سحر الإبتسامة حين تكون على وجهكِ
تبسمي في شتى الظروف ودع عنكِ ما يغيظكِ
تبسمي لأنكِ على قيد الحياة ..
تبسمي لأنكِ مسلمة وعلى نهج الحبيب المصطفى سائرة
تبسمي لأنكِ تمتلكين قلباً طيّباً ولستِ حقودة وعدوانية
فـ الحقود هو النكود هو المتجهم الوجه
وأنتِ رقيقة جمية رائعة بـ إبتسامتكِ
أخيّتي
فليكن لسانكِ طيباً رقيقاً عامراً بذكر الله "جلّ وعلا"
ولا تكوني متصلبة بكلماتكِ جافة مع الآخرين
بل كوني ذات لسان طيّب ولا ينطق إلا بكل طيّب من الكلام
:
لا تغتابي .. والغيبة فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:
“ذكرك أخاك بما يكره” مما يتصف به من العيوب الخِلْقِية
أو الخُلُقِية فهذه هي الغيبة أن تذكر أخاك بما يكره في غيبته،
ولهذا قبل لها غيبة، وأما إذا ذكرته بما يكره في مقابلته فإنه يسمى سبا وشتما،
وهذا إذا كان المذكور متصفا بما قلت فيه.
أما إذا كان غير متصف فإنه يكون بهتانا أي كذبا.
فلا تجعلي من نفسكِ الحكم على الآخرين والمحاسب على أخطائهم
فتجلسين مترقبة لهفوة أو زلة لتشهري بهم وتقتصي منهم
ولـ تثرثري بالكلام عنهم ..
لا يا مؤمنة لا لستِ أنتِ من تنزل لهذا المستوى الغير لائق
فـ أنتِ حفيدة عائشة وخديجة "رضي الله عنهما"
رسول الله قدوتكِ.."صلى الله عليه وسلم"
فـ كفي الأذى عن الآخرين ولا تضيعي حسناتكِ
فقد يأتي يوم القيامة ولا تجدي بصفحتكِ ما يدخلكِ الجنة
فما فائدة صلاتكِ وصيامكِ إن لم تكفي أذاكِ عن خلق الله
:
لا تزيدي سيئاتكِ بكلامك الغير مقبول من كذب ..
لا تجالسي الصديقات لتختلقي الأكاذيب وتضحكيهم
لا يا حبيبة لا ..لستِ من أنتِ من تتصفين بالـ "الكاذبة"
,
كوني الملكة بحسن أخلاقكِ وطيب تعاملكِ
عاملي الناس كما تحبي أن يعاملونكِ
فلا ترفعي صوتكِ على الأكبر منكِ سناً
ولا تحتقري الصغير والفقير والجاهل
فـ كوني الراعية للكبير والمحترمة له ولمشاعره
والعطوفة على الصغير والفقير
راعي ضعفهم ووهنهم ورّقي لحالهم
ولا يأخذكِ الغُرور والكبر بعيداً عن البشر
::
أختي الحبيبة
أذكري الله قياماً قعودا
حافظي على الصلاة بوقتها
إحرصي على أن تصومي ثلاث أيام من كل شهر
إقرئي ما يتيسر من "القرآن الكريم"
أخلصي النيّة لله بالقول والعمل
كوني مع الله دوماً وعلى نهج الحبيب المصطفى
"صلى الله عليه وسلم"
كي لا تزلي عن الطريق يا مُسلمة
تحلي بمكارم الأخلاق فـ أنتِ أهلاً لها
كوني القدوة الصالحة لرفيقاتكِ
كوني البنت الفاضلة المطيعة لوالدتكِ
كوني كما أرادكِ الله يا مؤمنة
فـ الأخلاق أجمل وسام تتحلين به فـ تظهري كـ الماسة
الجوهرة الثمينة اللامعة بعيون كل الخلائق
:
حفظكِ الله يا غالية
وأدامكِ مشرقة بـ أخلاقكِ الراقية
:
والصلاة والسلام على الهادي محمد الأمين والآل والصحب أجمعين وجعلنا اللهم
من التابعين وتابعيهم إلى يوم الدين ~
,
أختي الحبيبة
,
كوني الأجمل بين أخيّاتكِ بـ أخلاقكِ العالية وصفاتكِ الساميّة
بـ إبتسامتكِ .. ^ _ ^
:
أختي الحبيبة
الإبتسامة لا تكلفكِ شيء ولا تأخذ من وقتكِ
بل إنها تريحكِ وتسعد قلبكِ
وتقربكِ للآخرين..فمن حولكِ سـ يحبونكِ لـ إشراقتكِ
إشراقتك بـ إبتسامتكِ
فلما لا تبتسمي يا حبيبة
وقد قال النبي المصطفى"صلى الله عليه وسلم"
{تبسمك في وجه أخيك صدقة } [رواهالترمذي ].
فـ لتكن الإبتسامة رفيقتكِ يا مؤمنة
ولا تضيعي الحسنات الكثيرة التي سـ تكون لكِ بإبتسامتكِ
إتركي الحزن والكآبة والآلام وّدعيها وإتركيها خلفكِ
ولا تقولي عندي مشاكل كثيرة وهموم كبيرة ..يا حبيبة
نبينا عانى ما عاناه من الكفار وهو مجاهد برسالته ورغم هذا كان يبتسم
فـ كوني بشوشة الوجه دوماً مع أهلكِ وصحبتكِ مع جاراتكِ
مع كل الأحبة وحتى مع الأعداء
فـ إكسبي ود العدو قبل الصديق
وإجعلي منه خير رفيق
ولكِ بهذا حسنات وحسنات
يالـ سحر الإبتسامة ..حين تلطف الجو المشحون
يالـ سحر الإبتسامة حين تخفف ألم المحزون
يالـ سحر الإبتسامة حين تكون على وجهكِ
تبسمي في شتى الظروف ودع عنكِ ما يغيظكِ
تبسمي لأنكِ على قيد الحياة ..
تبسمي لأنكِ مسلمة وعلى نهج الحبيب المصطفى سائرة
تبسمي لأنكِ تمتلكين قلباً طيّباً ولستِ حقودة وعدوانية
فـ الحقود هو النكود هو المتجهم الوجه
وأنتِ رقيقة جمية رائعة بـ إبتسامتكِ
أخيّتي
فليكن لسانكِ طيباً رقيقاً عامراً بذكر الله "جلّ وعلا"
ولا تكوني متصلبة بكلماتكِ جافة مع الآخرين
بل كوني ذات لسان طيّب ولا ينطق إلا بكل طيّب من الكلام
:
لا تغتابي .. والغيبة فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:
“ذكرك أخاك بما يكره” مما يتصف به من العيوب الخِلْقِية
أو الخُلُقِية فهذه هي الغيبة أن تذكر أخاك بما يكره في غيبته،
ولهذا قبل لها غيبة، وأما إذا ذكرته بما يكره في مقابلته فإنه يسمى سبا وشتما،
وهذا إذا كان المذكور متصفا بما قلت فيه.
أما إذا كان غير متصف فإنه يكون بهتانا أي كذبا.
فلا تجعلي من نفسكِ الحكم على الآخرين والمحاسب على أخطائهم
فتجلسين مترقبة لهفوة أو زلة لتشهري بهم وتقتصي منهم
ولـ تثرثري بالكلام عنهم ..
لا يا مؤمنة لا لستِ أنتِ من تنزل لهذا المستوى الغير لائق
فـ أنتِ حفيدة عائشة وخديجة "رضي الله عنهما"
رسول الله قدوتكِ.."صلى الله عليه وسلم"
فـ كفي الأذى عن الآخرين ولا تضيعي حسناتكِ
فقد يأتي يوم القيامة ولا تجدي بصفحتكِ ما يدخلكِ الجنة
فما فائدة صلاتكِ وصيامكِ إن لم تكفي أذاكِ عن خلق الله
:
لا تزيدي سيئاتكِ بكلامك الغير مقبول من كذب ..
لا تجالسي الصديقات لتختلقي الأكاذيب وتضحكيهم
لا يا حبيبة لا ..لستِ من أنتِ من تتصفين بالـ "الكاذبة"
,
كوني الملكة بحسن أخلاقكِ وطيب تعاملكِ
عاملي الناس كما تحبي أن يعاملونكِ
فلا ترفعي صوتكِ على الأكبر منكِ سناً
ولا تحتقري الصغير والفقير والجاهل
فـ كوني الراعية للكبير والمحترمة له ولمشاعره
والعطوفة على الصغير والفقير
راعي ضعفهم ووهنهم ورّقي لحالهم
ولا يأخذكِ الغُرور والكبر بعيداً عن البشر
::
أختي الحبيبة
أذكري الله قياماً قعودا
حافظي على الصلاة بوقتها
إحرصي على أن تصومي ثلاث أيام من كل شهر
إقرئي ما يتيسر من "القرآن الكريم"
أخلصي النيّة لله بالقول والعمل
كوني مع الله دوماً وعلى نهج الحبيب المصطفى
"صلى الله عليه وسلم"
كي لا تزلي عن الطريق يا مُسلمة
تحلي بمكارم الأخلاق فـ أنتِ أهلاً لها
كوني القدوة الصالحة لرفيقاتكِ
كوني البنت الفاضلة المطيعة لوالدتكِ
كوني كما أرادكِ الله يا مؤمنة
فـ الأخلاق أجمل وسام تتحلين به فـ تظهري كـ الماسة
الجوهرة الثمينة اللامعة بعيون كل الخلائق
:
حفظكِ الله يا غالية
وأدامكِ مشرقة بـ أخلاقكِ الراقية
: