الياسمين
أبانت فوق حاجبها المصون لعيني شكل سين فوق نون
ومدت فاحما سكنت فؤادي به والمد يعرض للسكون
املت عطفها نحوي استحالت بلا سبب وان يك حرف لين
سويدا مهجتي فرت فامست لوجنتها بظل الياسمين
-
فتِلك عُرُوشُ الياسَمينَ وزَهْرُهُ كَزهر النجوم وَسطَ أفلاكِها تَبدُو
جنّان يا جنان إجن من البُستان الياسمين
وخلّ الريحان بحرمَةِ الرحمن للعاشِقين
عَلَينا سَحيقُ الزَعفَرانِ وَفَوقَنا أَكاليلُ فيها الياسَمينُ المُذَهَّبُ
فَما زِلتُ أَسقى بَينَ صنجٍ وَمِزهَرٍ مِنَ الراحِ حَتّى كادَتِ الشَمسُ تَغرُبُ
-
وقَبّلْتُ خداً تَرَى ورده نضيراً يشق عن الياسمين
ولما وَشَتْ بِحِمامِ الدّجَى حمائمُ يَنْدُبْنَهُ بالرّنين
تَحَيّرْتُ والصّبّ ذو حيرةٍ إلى أن حسبت شمالي اليمين
وخاضَ بيَ الحزْنُ بحرَ الدّموع فأرخصْتُ درّ المآقي الثمين
-
وعلى سماء الياسمين كواكب أبدت ذكاء العجز عن تغييبها
-
إِذا هُوَ أَهدى الياسَمينَ بِكَفِّهِ أَخَذتُ النُجومَ الزُهرَ مِن راحَةِ البَدرِ
-
هتفت فيكم دواعي شربنا هذه الأزهار قد حفت بنا
نقطف الورد ونجني الياسَمين
فاشرحوا الألباب من ريحاننا نفح النرجس في بستاننا
برياحين شفت قلب الحزين
مذ بكى السحب وأبدا حَزَنا ضحك الورد ونادى أننا
دولةٌ شوكتُنا للمعتدين
وبها الياسَمين والموز طيباً إن تشأ ذا وطيّباً ذا تناهى
-
تحياتى
أبانت فوق حاجبها المصون لعيني شكل سين فوق نون
ومدت فاحما سكنت فؤادي به والمد يعرض للسكون
املت عطفها نحوي استحالت بلا سبب وان يك حرف لين
سويدا مهجتي فرت فامست لوجنتها بظل الياسمين
-
فتِلك عُرُوشُ الياسَمينَ وزَهْرُهُ كَزهر النجوم وَسطَ أفلاكِها تَبدُو
جنّان يا جنان إجن من البُستان الياسمين
وخلّ الريحان بحرمَةِ الرحمن للعاشِقين
عَلَينا سَحيقُ الزَعفَرانِ وَفَوقَنا أَكاليلُ فيها الياسَمينُ المُذَهَّبُ
فَما زِلتُ أَسقى بَينَ صنجٍ وَمِزهَرٍ مِنَ الراحِ حَتّى كادَتِ الشَمسُ تَغرُبُ
-
وقَبّلْتُ خداً تَرَى ورده نضيراً يشق عن الياسمين
ولما وَشَتْ بِحِمامِ الدّجَى حمائمُ يَنْدُبْنَهُ بالرّنين
تَحَيّرْتُ والصّبّ ذو حيرةٍ إلى أن حسبت شمالي اليمين
وخاضَ بيَ الحزْنُ بحرَ الدّموع فأرخصْتُ درّ المآقي الثمين
-
وعلى سماء الياسمين كواكب أبدت ذكاء العجز عن تغييبها
-
إِذا هُوَ أَهدى الياسَمينَ بِكَفِّهِ أَخَذتُ النُجومَ الزُهرَ مِن راحَةِ البَدرِ
-
هتفت فيكم دواعي شربنا هذه الأزهار قد حفت بنا
نقطف الورد ونجني الياسَمين
فاشرحوا الألباب من ريحاننا نفح النرجس في بستاننا
برياحين شفت قلب الحزين
مذ بكى السحب وأبدا حَزَنا ضحك الورد ونادى أننا
دولةٌ شوكتُنا للمعتدين
وبها الياسَمين والموز طيباً إن تشأ ذا وطيّباً ذا تناهى
-
تحياتى