معذرة إليكم أهل غزة ؛ فلا أملك إلا قلمي ، أذود به عن أعراضكم ، وأرشق بها أعداؤكم
ولساني الهج به بالدعاء أن ينصركم على من خذلكم ، وتآمر مع العدو لسفك دماؤكم وتجويع أبنائكم .
معذرة إليكم أهل غزة ؛ فإن البغاث في أرضنا يستنسر
بعد أن علموا حقيقة الوهن والضعف والعجز والهوان في أمتكم
معذرة إليكم أهل غزة ؛ فلا تأملوا ممن خذلكم نفعا ، وأما الضر منهم فانتظروه .
فإن كانت القدس وهي عروس عروبتهم قد ادخلوا كل الزناة إلى حجرتها ، ومن ثمّ تباكوا على فض بكارتها
فما الذي تنتظروه منهم ، فلا تسترحموهم فينالكم أكثر مما نال قدس عروس عروبتنا .
معذرة إليكم أهل غزة ؛ فلا يوجد عندنا أو لدينا ما نقدمه إليكم
فكل من يحاول نصركم والدفاع عن دمائكم ومد يد العون إليكم مجرم وإرهابي
وإما مسجون ، وإما هارب مطارد ، وإما مقتول
أهل غزة ؛ إن قتل منكم مئات الآلاف ، وجاع منكم الملايين ، لن نقدر أن نقدم لكم شيئا
لأن أعداءنا لهم حقوق مشروعة
ومواثيقهم وعهودهم محترمة ومصونة
وأنتم لا حرمة لدمائكم ، ولا صون لأعراضكم
ولا حفظا لحقوق أخوة الدين ، والجوار ، والنسب
كلها مهدورة في حفظ حقوق أعدائكم
أهل غزة اعلموا:
بأنه لن ينقذكم ما أنتم فيه إلا من نصر الدين
وهؤلاء محاربون ومطاردون
ونحن لسنا على استعداد أن نغلق خماراتنا ، وتحتجب نساءنا
ولن نترك محاربة ربنا فلا نعمل بالربا ، أو نطبق حدوده ،فلن نفرط بموالاة أصدقائنا
من أجل أن ينتصر الدين ، فنقف ضد أعدائنا شامخين لنا عزة وكرامة ، مدافعين عنكم
لسنا بحاجة لها فقد رضينا بالذل والهوان
واستمرأنا الصغار من الأعداء
ولم يبق في وجوهنا قطرة ماء
سنترككم تموتون ، وسنترككم تجوعون
وعدوكم يعلم أنه لا يوجد بيننا من
يحاسبه ، أو يمنعه ، أو يقف ضده ، لأنه يعلم أنه لا يوجد لدينا
حياء ، ولا خلق ، ولا شجاعة ، ولا مروءة ، ولا دين ؟؟!!! .
فقد استرخى ، ومد قدميه
فلا تحرجونا معه
فمصالحنا معه تستوجب علينا ذلك
فموتوا بهدوء ، بهدوء ، بهدوء !!!
ولساني الهج به بالدعاء أن ينصركم على من خذلكم ، وتآمر مع العدو لسفك دماؤكم وتجويع أبنائكم .
معذرة إليكم أهل غزة ؛ فإن البغاث في أرضنا يستنسر
بعد أن علموا حقيقة الوهن والضعف والعجز والهوان في أمتكم
معذرة إليكم أهل غزة ؛ فلا تأملوا ممن خذلكم نفعا ، وأما الضر منهم فانتظروه .
فإن كانت القدس وهي عروس عروبتهم قد ادخلوا كل الزناة إلى حجرتها ، ومن ثمّ تباكوا على فض بكارتها
فما الذي تنتظروه منهم ، فلا تسترحموهم فينالكم أكثر مما نال قدس عروس عروبتنا .
معذرة إليكم أهل غزة ؛ فلا يوجد عندنا أو لدينا ما نقدمه إليكم
فكل من يحاول نصركم والدفاع عن دمائكم ومد يد العون إليكم مجرم وإرهابي
وإما مسجون ، وإما هارب مطارد ، وإما مقتول
أهل غزة ؛ إن قتل منكم مئات الآلاف ، وجاع منكم الملايين ، لن نقدر أن نقدم لكم شيئا
لأن أعداءنا لهم حقوق مشروعة
ومواثيقهم وعهودهم محترمة ومصونة
وأنتم لا حرمة لدمائكم ، ولا صون لأعراضكم
ولا حفظا لحقوق أخوة الدين ، والجوار ، والنسب
كلها مهدورة في حفظ حقوق أعدائكم
أهل غزة اعلموا:
بأنه لن ينقذكم ما أنتم فيه إلا من نصر الدين
وهؤلاء محاربون ومطاردون
ونحن لسنا على استعداد أن نغلق خماراتنا ، وتحتجب نساءنا
ولن نترك محاربة ربنا فلا نعمل بالربا ، أو نطبق حدوده ،فلن نفرط بموالاة أصدقائنا
من أجل أن ينتصر الدين ، فنقف ضد أعدائنا شامخين لنا عزة وكرامة ، مدافعين عنكم
لسنا بحاجة لها فقد رضينا بالذل والهوان
واستمرأنا الصغار من الأعداء
ولم يبق في وجوهنا قطرة ماء
سنترككم تموتون ، وسنترككم تجوعون
وعدوكم يعلم أنه لا يوجد بيننا من
يحاسبه ، أو يمنعه ، أو يقف ضده ، لأنه يعلم أنه لا يوجد لدينا
حياء ، ولا خلق ، ولا شجاعة ، ولا مروءة ، ولا دين ؟؟!!! .
فقد استرخى ، ومد قدميه
فلا تحرجونا معه
فمصالحنا معه تستوجب علينا ذلك
فموتوا بهدوء ، بهدوء ، بهدوء !!!