الصداقة عند أرسطو
يبين أرسطو أن الصداقة حد وسط بين حلقين
فالصديق هو الشخص الذي يعرف كيف يكون مقبولا من الآخرين كما ينبغي
أما الشخص الذي يبالغ حتى يكون مقبولا لدى الجميع إلى الدرجة التي تجعله لا يعارض في أي شيء حتى لا يسيء إلى الآخرين فهو المساير وذلك إن كان يفعل هذا بدون سعي إلى منفعة شخصية وإنما لولعه بالإرضاء
أما إن كان يهدف من مسايرته إلى مصلحة شخصية فهو المتملق
وعلى الضد يصف أرسطو الشخص الذي لا يكترث بالقبول من جانب الآخرين بأنه الشرس والعسر والمشاغب والصعب في المعيشة
ولا يحبذ أرسطو إلا الوضع الوسط ويرى أن هذا الوضع يشبه الصداقة ويعلل بأننا أكثر استعدادا لقبول الشخص الذي ينتمي إلى هذا الوضع كصديق لنا إذا جمع إلى رغبته في التقبل الشعور بالميل إلينا
وعموما هناك بعض الناس يفعلون مايجب وما ينبغي أن يفعلوه مع من يعرفونهم ومن لا يعرفونهم ليس لحب ولا لبغض ولكن لحرصهم على أن تكون معاملاتهم مع الآخرين كما ينبغي أن تكون المعاملة ونحن هنا بحاجة ماسة إلى هذه المشاعر والعلاقات الودية الأخوية مع الجميع وخاصة في محيط العمل حيث يجب على المدير أن يكون صديق جميع العاملين ويجب على المدرس أن يكون صديق جميع التلاميذ وجب على السياسي أن يكون صديق جميع ناخبيه فنحن بحاجة إلى تمتين العلاقات الجماعية المجتمعية لان لهذه العلاقات انعكاسات على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والوطني
أرسطو عرَف الصداقة
الصداقة هي عطف متبادل بين شخصين حيث يريد كل منهما الخير للأخر مع العلم بتلك المشاعر المتبادلة فيما بينهما
والصديق هو من يعيش معك والذي يتحد وإياك في الأذواق والذي تسره مسراتك وتحزنه أحزانك وبذلك تقوم الصداقة على المعاشرة والتشابه والمشاركة الوجدانية
والصداقة لا تقوم بين الأفراد والأشخاص فقط بل تقوم بين الأمم والشعوب والدول والمنظمات والمدن
والصداقة هي إحدى الحاجات الضرورية للحياة لأنه لا يقدر أن يعيش احد بلا أصدقاء مهما توفرت له الخيرات فالأصدقاء هم الملاذ الذي نلجأ إليه وقت الشدة والضيق والصداقة ضرورية للشباب لأنها تمده بالنصائح وهي مهمة للشيخ تعينه حيث يتقدم العمر ويضعف البدن
ويقول أرسطو قوله الرائع (( متى أحب الناس بعضهم البعض لم تعد حاجة إلى العدل غير أنهم مهما عدلوا فإنهم لا غنى لهم عن الصداقة
كما يقول من كثرت أصدقائه لا صديق له لان الإنسان لا يستطيع أن يحافظ على صداقات كثيرة لان
الصداقة تحتاج إلى عطاء واهتمام
ويضع أرسطو ثلاثة أسس للمحبة هي:
· المنفعة
· اللذة
· الفضيلة
ويقول إن صداقة المنفعة عرضية تنقطع بانقطاع الفائدة
أما صداقة اللذة فتنعقد بسهولة وتنحل بسهولة بعد إشباع اللذة
أما صداقة الفضيلة فهي أفضل صداقة وتقوم على تشابه الفضيلة وهي أكثر دواما
والصداقة الحقة لا تتكون بسرعة أبدا وإنها لا تكتمل إلا على مدى الزمن
يبين أرسطو أن الصداقة حد وسط بين حلقين
فالصديق هو الشخص الذي يعرف كيف يكون مقبولا من الآخرين كما ينبغي
أما الشخص الذي يبالغ حتى يكون مقبولا لدى الجميع إلى الدرجة التي تجعله لا يعارض في أي شيء حتى لا يسيء إلى الآخرين فهو المساير وذلك إن كان يفعل هذا بدون سعي إلى منفعة شخصية وإنما لولعه بالإرضاء
أما إن كان يهدف من مسايرته إلى مصلحة شخصية فهو المتملق
وعلى الضد يصف أرسطو الشخص الذي لا يكترث بالقبول من جانب الآخرين بأنه الشرس والعسر والمشاغب والصعب في المعيشة
ولا يحبذ أرسطو إلا الوضع الوسط ويرى أن هذا الوضع يشبه الصداقة ويعلل بأننا أكثر استعدادا لقبول الشخص الذي ينتمي إلى هذا الوضع كصديق لنا إذا جمع إلى رغبته في التقبل الشعور بالميل إلينا
وعموما هناك بعض الناس يفعلون مايجب وما ينبغي أن يفعلوه مع من يعرفونهم ومن لا يعرفونهم ليس لحب ولا لبغض ولكن لحرصهم على أن تكون معاملاتهم مع الآخرين كما ينبغي أن تكون المعاملة ونحن هنا بحاجة ماسة إلى هذه المشاعر والعلاقات الودية الأخوية مع الجميع وخاصة في محيط العمل حيث يجب على المدير أن يكون صديق جميع العاملين ويجب على المدرس أن يكون صديق جميع التلاميذ وجب على السياسي أن يكون صديق جميع ناخبيه فنحن بحاجة إلى تمتين العلاقات الجماعية المجتمعية لان لهذه العلاقات انعكاسات على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والوطني
أرسطو عرَف الصداقة
الصداقة هي عطف متبادل بين شخصين حيث يريد كل منهما الخير للأخر مع العلم بتلك المشاعر المتبادلة فيما بينهما
والصديق هو من يعيش معك والذي يتحد وإياك في الأذواق والذي تسره مسراتك وتحزنه أحزانك وبذلك تقوم الصداقة على المعاشرة والتشابه والمشاركة الوجدانية
والصداقة لا تقوم بين الأفراد والأشخاص فقط بل تقوم بين الأمم والشعوب والدول والمنظمات والمدن
والصداقة هي إحدى الحاجات الضرورية للحياة لأنه لا يقدر أن يعيش احد بلا أصدقاء مهما توفرت له الخيرات فالأصدقاء هم الملاذ الذي نلجأ إليه وقت الشدة والضيق والصداقة ضرورية للشباب لأنها تمده بالنصائح وهي مهمة للشيخ تعينه حيث يتقدم العمر ويضعف البدن
ويقول أرسطو قوله الرائع (( متى أحب الناس بعضهم البعض لم تعد حاجة إلى العدل غير أنهم مهما عدلوا فإنهم لا غنى لهم عن الصداقة
كما يقول من كثرت أصدقائه لا صديق له لان الإنسان لا يستطيع أن يحافظ على صداقات كثيرة لان
الصداقة تحتاج إلى عطاء واهتمام
ويضع أرسطو ثلاثة أسس للمحبة هي:
· المنفعة
· اللذة
· الفضيلة
ويقول إن صداقة المنفعة عرضية تنقطع بانقطاع الفائدة
أما صداقة اللذة فتنعقد بسهولة وتنحل بسهولة بعد إشباع اللذة
أما صداقة الفضيلة فهي أفضل صداقة وتقوم على تشابه الفضيلة وهي أكثر دواما
والصداقة الحقة لا تتكون بسرعة أبدا وإنها لا تكتمل إلا على مدى الزمن