صفات الحبيب محمّد صلى الله عليه وسلم الخَلقية والخَُلْقية
إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا قرة اعيننا رسوله وحبيبه صلى الله عليه وسلم .
يا خير من حفظت لديه ودائع *** وبعثت عن دين الإله تدافع
منك الشفاعة ترتجى يا سيدي *** والنور فيض النور منك طلائع
صلى عليك الله يا علم الهدى *** ما لاح فجر أو تعبّد طــائع
أما بعد فيا عباد الله وأتباع محمد ويا عشّاق محمد أوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي العظيم والسير على درب محمد،فقد قال ربّ محمد في حقّ محمد: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾
فعن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها الصّديق قالت: "فإن خُلق نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان القرءان"، أي إنّك لعلى الخلق الذي أمرك الله به في القرءان،فمن أراد أن يعرف خلق الرسول فليقرأ القرءان وليفهمه فكلّ خصلة خير أمر الله في القرءان بالتّخلّق بها فهي من خلق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. محمد هو أجمل النّاس خلقا وخلقا فقد قال البراء بن عازب في وصفه لرسول الله صلى الله عليه وسلم:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم أحسن النّاس وجها وأحسنهم خلقا". نعم هو أحسن النّاس وجها، فقد قال أبو هريرة رضي الله عنه: "ما رأيت شيئًا أحسن من النبي صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه".
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
ثمالُ اليتامى عصمة للأرامل
فعن أي وصف ٍله أُحدّثكم إخوة الإيمان مشرق الوجه، أبيضًا مشربا بحمرة ٍ واسع العينين أهدب الأشفار طويل الذراع سواء البطن والصّدر أجلى الجبهة واسع الجبين صلى الله عليه وسلم.
وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم إن تطيّب وإن لم يتطيّب طيب الرّائحة.
كان صحابيٌّ اسمه عقبة بن غَزوان قد أصابه الشِرى وهو ورمٌ كالدّرهم، حكّاكٌ مزعجٌ يحدث كرباً وإزعاجاً شديداً لصاحبه، فقال له النّبي صلى الله عليه وسلم:تجرّد، أي جرِّد ظهرك من ثوبك فجرَّدَ ثوبه فوضع النّبي يده عليه فعبق الطّيب به بعد ذلك إلى ءاخر حياته وشفي بإذن الله من هذا الورم،كان صلى الله عليه وسلم يعفو عمن ظلمه ويصل من قطعه ويحسن إلى من أساء إليه وكان لا يزيده كثرة الأذى عليه إلا صبراً وحكمة تقول السّيدة عائشة رضي الله عنها: ما انتقم رسول الله صلى الله عليه و سلّم لنفسه إلا أن تُنتَهك حرمة الله في شىء فينتقم بها لله.
كان أحد أحبار اليهود من أهل المدينة قد اطلع في بعض الكتب القديمة أن نبي ءاخر الزمان لا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً فأراد هذا الحبر اليهودي بعد أن هاجر الرّسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أن يعرف إن كان هذا الوصف ينطبق على رسول الله، فعامل الرّسول بدينٍ مؤجّلٍ لاجلٍ معلوم ثم قبل أن يحلّ الاجل بثلاثة أيّام جاء اليهوديّ إلى النّبي صلى الله عليه وسلم مطالباً بالدّين ونال من رسول الله بكلمة تهز المشاعر فأراد عمر أن ينتقم منه فنهاه الرسول الحليم الصّبور صاحب الخلق العظيم فعندها علم اليهوديّ أن سيدنا محمدًا هو رسول الله وأنّه نبي ءاخر الزّمان فقال أشهد أنْ لا إله إلا الله وأشهد أنَّ محمدًا رسول الله.
ولقد كان صلوات ربي وسلامه عليه شديدًا في أمر الله شجاعاً ، فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:"لما كان يوم بدر اتقينا المشركين برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أشدّ النّاس بأساً".
فقد كان صلى الله عليه وسلم متصفاً بصفات حسنة من الصّدق والامانة والصّلة والعفاف والكرم والشّجاعة وطاعة الله في كل حال و أوان ولحظةٍ ونفسٍ مع الفصاحةِ الباهرةِ والنّصح التّام والرّأفة والرحمة والشّفقة و الإحسان ومواساة الفقراء والأيتام والأرامل و الضّعفاء وكان أشدّ الناس تواضعاً يحب المساكين ويَشهد جنائزهم ويعود مرضاهم هذا كله مع حسن الصّورة و النّسب العظيم.
قال الله تعالى : ﴿اللهُ أَعلَمُ حَيثُ يجعَلُ رِسالَتَهُ﴾.
وليعلم أيّها الأحبة أنّه يجوز أن يُرى النّبي صلّى الله عليه وسلم في المنام بصورته الأصليّه التي ذكرنا فقد قال صلى الله عليه وسلم :"من رءاني في المنام فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتزيا بي"أي من رأى صورتي الأصليّة في المنام فقد رأى خاتم النبيين. وذلك لأنّ الله تعالى لم يعطِ الشيطان القدرة على أن يتشكّل بصورةِ سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلم.
وليعلم أيضاً أن من رأى النّبي صلى الله عليه وسلم في المنام فذلك بشرى له بأنّه يموت على الإيمان لقوله صلى الله عليه وسلم:"من رءاني في المنام فسيراني في اليقظة".
اللهم ارزقنا رؤيته وشفاعته وعطف قلبه علينا يا أرحم الراحمين
هذا وأستغفر الله لي ولكم.
ِالخُطبةُ الثانيةُ
الحمدُ للهِ نحمَدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهْدِيهِ ونشكُرُه ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنا وسيّئاتِ أعْمَالِنا مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لهُ ومَنْ يُضْلِلْ فلا هادِي لهُ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ . عبادَ اللهِ أُوصِيْ نفسِيَ وإيّاكمْ بتقْوَى اللهِ العَليّ العظيمِ واعلَموا أنَّ اللهَ أمرَكُمْ بأمْرٍ عظيمٍ أمرَكُمْ بالصلاةِ والسلامِ على نبيِهِ الكريمِ فقالَ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ اللّـهُمَّ صَلّ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا صلّيتَ على سيّدَنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ وبارِكْ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا بارَكْتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ، يقول الله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾، اللّـهُمَّ إنَّا دعَوْناكَ فاستجبْ لنا دعاءَنا فاغفرِ اللّـهُمَّ لنا ذنوبَنا وإسرافَنا في أمرِنا اللّـهُمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءِ منهُمْ والأمواتِ ربَّنا ءاتِنا في الدنيا حسَنةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ اللّـهُمَّ اجعلْنا هُداةً مُهتدينَ غيرَ ضالّينَ ولا مُضِلينَ اللّـهُمَّ استرْ عَوراتِنا وءامِنْ روعاتِنا واكفِنا مَا أَهمَّنا وَقِنا شَرَّ ما نتخوَّفُ.عبادَ اللهِ ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾، يعظُكُمْ لعلَّكُمْ تذَكَّرون .اذكُروا اللهَ العظيمَ يذكرْكُمْ واشكُروهُ يزِدْكُمْ، واستغفروه يغفِرْ لكُمْ واتّقوهُ يجعلْ لكُمْ مِنْ أمرِكُمْ مخرَجًا، وَأَقِمِ الصلاةَ .
إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا قرة اعيننا رسوله وحبيبه صلى الله عليه وسلم .
يا خير من حفظت لديه ودائع *** وبعثت عن دين الإله تدافع
منك الشفاعة ترتجى يا سيدي *** والنور فيض النور منك طلائع
صلى عليك الله يا علم الهدى *** ما لاح فجر أو تعبّد طــائع
أما بعد فيا عباد الله وأتباع محمد ويا عشّاق محمد أوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي العظيم والسير على درب محمد،فقد قال ربّ محمد في حقّ محمد: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾
فعن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها الصّديق قالت: "فإن خُلق نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان القرءان"، أي إنّك لعلى الخلق الذي أمرك الله به في القرءان،فمن أراد أن يعرف خلق الرسول فليقرأ القرءان وليفهمه فكلّ خصلة خير أمر الله في القرءان بالتّخلّق بها فهي من خلق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. محمد هو أجمل النّاس خلقا وخلقا فقد قال البراء بن عازب في وصفه لرسول الله صلى الله عليه وسلم:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم أحسن النّاس وجها وأحسنهم خلقا". نعم هو أحسن النّاس وجها، فقد قال أبو هريرة رضي الله عنه: "ما رأيت شيئًا أحسن من النبي صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه".
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
ثمالُ اليتامى عصمة للأرامل
فعن أي وصف ٍله أُحدّثكم إخوة الإيمان مشرق الوجه، أبيضًا مشربا بحمرة ٍ واسع العينين أهدب الأشفار طويل الذراع سواء البطن والصّدر أجلى الجبهة واسع الجبين صلى الله عليه وسلم.
وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم إن تطيّب وإن لم يتطيّب طيب الرّائحة.
كان صحابيٌّ اسمه عقبة بن غَزوان قد أصابه الشِرى وهو ورمٌ كالدّرهم، حكّاكٌ مزعجٌ يحدث كرباً وإزعاجاً شديداً لصاحبه، فقال له النّبي صلى الله عليه وسلم:تجرّد، أي جرِّد ظهرك من ثوبك فجرَّدَ ثوبه فوضع النّبي يده عليه فعبق الطّيب به بعد ذلك إلى ءاخر حياته وشفي بإذن الله من هذا الورم،كان صلى الله عليه وسلم يعفو عمن ظلمه ويصل من قطعه ويحسن إلى من أساء إليه وكان لا يزيده كثرة الأذى عليه إلا صبراً وحكمة تقول السّيدة عائشة رضي الله عنها: ما انتقم رسول الله صلى الله عليه و سلّم لنفسه إلا أن تُنتَهك حرمة الله في شىء فينتقم بها لله.
كان أحد أحبار اليهود من أهل المدينة قد اطلع في بعض الكتب القديمة أن نبي ءاخر الزمان لا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً فأراد هذا الحبر اليهودي بعد أن هاجر الرّسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أن يعرف إن كان هذا الوصف ينطبق على رسول الله، فعامل الرّسول بدينٍ مؤجّلٍ لاجلٍ معلوم ثم قبل أن يحلّ الاجل بثلاثة أيّام جاء اليهوديّ إلى النّبي صلى الله عليه وسلم مطالباً بالدّين ونال من رسول الله بكلمة تهز المشاعر فأراد عمر أن ينتقم منه فنهاه الرسول الحليم الصّبور صاحب الخلق العظيم فعندها علم اليهوديّ أن سيدنا محمدًا هو رسول الله وأنّه نبي ءاخر الزّمان فقال أشهد أنْ لا إله إلا الله وأشهد أنَّ محمدًا رسول الله.
ولقد كان صلوات ربي وسلامه عليه شديدًا في أمر الله شجاعاً ، فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:"لما كان يوم بدر اتقينا المشركين برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أشدّ النّاس بأساً".
فقد كان صلى الله عليه وسلم متصفاً بصفات حسنة من الصّدق والامانة والصّلة والعفاف والكرم والشّجاعة وطاعة الله في كل حال و أوان ولحظةٍ ونفسٍ مع الفصاحةِ الباهرةِ والنّصح التّام والرّأفة والرحمة والشّفقة و الإحسان ومواساة الفقراء والأيتام والأرامل و الضّعفاء وكان أشدّ الناس تواضعاً يحب المساكين ويَشهد جنائزهم ويعود مرضاهم هذا كله مع حسن الصّورة و النّسب العظيم.
قال الله تعالى : ﴿اللهُ أَعلَمُ حَيثُ يجعَلُ رِسالَتَهُ﴾.
وليعلم أيّها الأحبة أنّه يجوز أن يُرى النّبي صلّى الله عليه وسلم في المنام بصورته الأصليّه التي ذكرنا فقد قال صلى الله عليه وسلم :"من رءاني في المنام فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتزيا بي"أي من رأى صورتي الأصليّة في المنام فقد رأى خاتم النبيين. وذلك لأنّ الله تعالى لم يعطِ الشيطان القدرة على أن يتشكّل بصورةِ سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلم.
وليعلم أيضاً أن من رأى النّبي صلى الله عليه وسلم في المنام فذلك بشرى له بأنّه يموت على الإيمان لقوله صلى الله عليه وسلم:"من رءاني في المنام فسيراني في اليقظة".
اللهم ارزقنا رؤيته وشفاعته وعطف قلبه علينا يا أرحم الراحمين
هذا وأستغفر الله لي ولكم.
ِالخُطبةُ الثانيةُ
الحمدُ للهِ نحمَدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهْدِيهِ ونشكُرُه ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنا وسيّئاتِ أعْمَالِنا مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لهُ ومَنْ يُضْلِلْ فلا هادِي لهُ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ . عبادَ اللهِ أُوصِيْ نفسِيَ وإيّاكمْ بتقْوَى اللهِ العَليّ العظيمِ واعلَموا أنَّ اللهَ أمرَكُمْ بأمْرٍ عظيمٍ أمرَكُمْ بالصلاةِ والسلامِ على نبيِهِ الكريمِ فقالَ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ اللّـهُمَّ صَلّ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا صلّيتَ على سيّدَنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ وبارِكْ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا بارَكْتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ، يقول الله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾، اللّـهُمَّ إنَّا دعَوْناكَ فاستجبْ لنا دعاءَنا فاغفرِ اللّـهُمَّ لنا ذنوبَنا وإسرافَنا في أمرِنا اللّـهُمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءِ منهُمْ والأمواتِ ربَّنا ءاتِنا في الدنيا حسَنةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ اللّـهُمَّ اجعلْنا هُداةً مُهتدينَ غيرَ ضالّينَ ولا مُضِلينَ اللّـهُمَّ استرْ عَوراتِنا وءامِنْ روعاتِنا واكفِنا مَا أَهمَّنا وَقِنا شَرَّ ما نتخوَّفُ.عبادَ اللهِ ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾، يعظُكُمْ لعلَّكُمْ تذَكَّرون .اذكُروا اللهَ العظيمَ يذكرْكُمْ واشكُروهُ يزِدْكُمْ، واستغفروه يغفِرْ لكُمْ واتّقوهُ يجعلْ لكُمْ مِنْ أمرِكُمْ مخرَجًا، وَأَقِمِ الصلاةَ .